Är Husains (må Allah vara nöjd med honom) huvud begravt i Kairo?
SvarID: 00179
Besvarat av Mufti Ismail Moosa
Fråga:
Är Husains [ranhu] huvud begravt i Kairo? (fi: Husain [ranhu] var Profetens [saw] barnbarn från hans dotter Fatimah [ranha])
Svar:
Det finns inget autentiskt bevis som visar på att Husains huvud [ranhu] flyttades och begravdes i Kairo. Allamah Ibn Kathir nämner att många lärda har nämnt att det inte finns någon grund för att Husains [ranhu] huvud skulle vara i Kairo. Fatimiderna byggde detta (dvs. hans gravplats) under sjunde århundradet endast för att locka turister. (1)
(1) البداية والنهاية – (8 / 222دار إحياء التراث العربي(
ثم اختلفوا بعد ذلك في المكان الذي دفن فيه الرأس، فروى محمد بن سعد: أن يزيد بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة فدفنه عند أمه بالبقيع، وذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عمر بن صالح – وهما ضعيفان – أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي فأخذ من خزانته فكفن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق.
قلت: ويعرف مكانه بمسجد الرأس اليوم داخل باب الفراديس الثاني.
وذكر ابن عساكر في تاريخه في ترجمته ريا حاضنة يزيد بن معاوية، أن يزيد حين وضع رأس الحسين بين يديه تمثل بشعر ابن الزبعرى يعني قوله: ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل قال: ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام ثم وضع في خزائن السلاح، حتى كان من زمن سليمان بن عبد الملك جئ به إليه، وقد بقي عظما أبيض، فكفنه وطيبه وصلى عليه ودفنه في مقبرة المسلمين، فلما جاءت المسودة – يعني بني العباس – نبشوه وأخذوه معهم.
وذكر ابن عساكر أن هذه المرأة بقيت بعد دولة بني أمية، وقد جاوزت المائة سنة فالله أعلم.
وادعت الطائفة المسمون بالفاطميين الذين ملكوا الديار المصرية قبل سنة أربعمائة إلى ما بعد سنة ستين وستمائة، أن رأس الحسين وصل إلى الديار المصرية ودفنوه بها وبنوا عليه المشهد المشهور به بمصر، الذي يقال له تاج الحسين، بعد سنة خمسمائة.
وقد نص غير واحد من أئمة أهل العلم على أنه لا أصل لذلك، وإنما أرادوا أن يروجوا
بذلك بطلان ما ادعوه من النسب الشريف، وهم في ذلك كذبة خونة، وقد نص على ذلك القاضي الباقلاني وغير واحد من أئمة العلماء، في دولتهم في حدود سنة أربعمائة، كما سنبين ذلك كله إذا انتهينا إليه في مواضعه إن شاء الله تعالى.
قلت: والناس أكثرهم يروج عليهم مثل هذا، فانهم جاؤوا برأس فوضعوه في مكان هذا المسجد المذكور، وقالوا: هذا رأس الحسين، فراج ذلك عليهم واعتقدوا ذلك والله أعلم.
رأس الحسين – (1 / 17)
و ابن دحية ذكر أن الذين صنفوا في مقتل الحسين أجمعوا على أن الرأس لم يغترب
Och Allah Ta’ala vet bäst.
Wassalam,
Mufti Ismail Moosa
___________________________________________________________________
Fragaimamen.se förser sveriges muslimer med lärdas svar på deras frågor om islam. Vi som står bakom Fragaimamen.se tar inget ansvar för eventuella missförstånd, fel implementering av våra svar eller andra möjliga händelser som kan uppstå efter läsning av våra svar. Alla våra svar får fritt spridas på nätet med villkoret att frågans länk eller Fragaimamen.se nämns som källa. Vid eventuella frågor eller synpunkter, kontakta oss på kontakt@fragaimamen.se