Är det tillåtet att äta pepparkakor, gräddkola och liknande som brukar ätas under andra religioners högtider?
Besvarat av Mufti Ismail Moosa
Fråga:
Är det tillåtet att äta mat, bakelser och kakor och förtära drycker som brukar ätas och drickas av icke-muslimer under deras högtider? Dessa förtärelser är inte direkt associerade med det religiösa, utan snarare så har det bara blivit en tradition att äta dem under högtiderna. Några exempel är pepparkakor och gräddkola. Dessa matprodukter brukar även säljas under året (dvs. även efter och före julen och under andra icke-muslimers högtider). Jag har alltid undrat detta för även muslimer (som är praktiserande) äter dessa matprodukter och köper hem dem till sina familjer.
Svar:
I Allahs, den mest Nåderikes, den mest Barmhärtiges namn.
Ja, om matprodukterna är halal (tillåtna) och inte innehåller några haram (förbjudna) ingredienser är det då tillåtet att äta dem.
رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يشتره في غير ذلك اليوم إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه الكفرة يكون كفرا و إن فعل ذلك لأجل السرف والتنعم لا لتعظيم اليوم لا يكون كفرا وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم وإنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا، وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده وأن يحترز عن التشبه بالكفرة، وعن الإمام أبي جعفر الكبير رحمه الله تعالى إذا عبد الرجل خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد به تعظيم يوم النيروز فقد كفر بالله وحبط عمله (فتاوى قاضيخان – (3 / 362)
ويكفر ……وبخروجه إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم وبشرائه يوم النيروز شيء لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيما لذلك اليوم (البحر الرائق – (5 / 133)
قال رحمه الله ( والاعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر
وقال أبو حفص الكبير رحمه الله لو أن رجلا عبد الله تعالى خمسين سنة ثم جاء النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله
وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدي يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم اليوم ولكن على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده لكيلا يكون تشبيها باؤلئك القوم وقد قال من تشبه بقوم فهو منهم وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز وشيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر (البحر الرائق – (8 / 555 )
( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر , وقال أبو حفص الكبير رحمه الله لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز , وأهدى لبعض المشركين بيضة يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر , وحبط عمله , وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر , ولم يرد به التعظيم لذلك اليوم , ولكن ما اعتاده بعض الناس لا يكفر , ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة , ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } , وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه المشركون كفر , وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر (تبيين الحقائق – (6 / 228)
"جص" شرى يوم النيروز شيئاً لم يكن يشتريه قبله فلو أراد به تعظيم النيروز كما يعظم المشركون كفر لا لو أراد به الأكل والتنعم.
أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر شيئاً ولم يرد به تعظيم ذلك اليوم ولكن جرى على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده كيلا يكون تشبهاً بهم قال عليه الصلاة والسلام من تشبه بقوم بهو منهم "قت" عن "ض" لو أنه عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز فأهدى إلى بعض المشركين يريد به تعظيم ذلك اليوم كفر (جامع الفصولين – (2 / 174)
ويكفر بخروجه إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلونه في ذلك اليوم وبشرائه يوم نيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين (مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر – (2 / 513)
وبخروجه إلى نيروز المجوس لموافقته معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم وبشرائه يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيما للنيروز لا للأكل والشرب وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيما لذلك (الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر – (2 / 277)
والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم ذلك اليوم ولكن جرى على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم (الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر – (6 / 446)
(والاعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام (وإن قصد تعظيمه) كما يعظمه المشركون (يكفر) قال أبو حفص الكبير: لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى لمشرك يوم النيروز بيضة يريد تعظيم اليوم فقد كفر وحبط عمله ا ه .
ولو أهدى لمسلم ولم يرد تعظيم اليوم بل جرى على عادة الناس لا يكفر، وينبغي أن يفعله قبله أو بعده نفيا للشبهة، ولو شرى فيه ما لم يشتره قبل إن أراد تعظيمه كفر، وإن أراد الاكل كالشرب والتنعيم لا يكفر. (الدر المختار -(7 / 345 )
قوله ( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان ) بأن يقال هدية هذا اليوم ومثل القول النية فيما يظهر (رد المحتار – ط. بابي الحلبي – (6 / 754)
Och Allah Ta’ala vet bäst.
Wassalam,
Mufti Ismail Moosa
_________________________________________________________________________________________________________
Fragaimamen.se förser sveriges muslimer med lärdas svar på deras frågor om islam. Vi som står bakom Fragaimamen.se tar inget ansvar för eventuella missförstånd, fel implementering av våra svar eller andra möjliga händelser som kan uppstå efter läsning av våra svar. Alla våra svar får fritt spridas på nätet med villkoret att frågans länk eller Fragaimamen.se nämns som källa. Vid eventuella frågor eller synpunkter, kontakta oss på kontakt@fragaimamen.se