Är det ett måste att skriva ett testamente?
Fråge-id: 00077
Besvarat av mufti Ismail Moosa
Fråga:
Är det ett måste för alla muslimer att skriva ett testamente?
Svar:
Det är i en wasiyyah (islamiskt testamente) som en person gör vissa bestämmelser och krav som bör utföras efter hans/hennes död. Detta kan röra vad som helst: om fördelningen av hans/hennes förmögenhet (upp till en tredjedel), hur hans/hennes (islamiska) begravning ska gå till, etc.
Nedan följer de lagar som gäller då man gör ett testamente om fördelningen av ens rikedomar, som behandlar din fråga:
Om en person inte har ogjorda handlingar av Gudsdyrkan och någon inte heller har en rättighet över honom/henne, är då en wasiyyah mustahabb (rekommenderad). Men om han/hon dock har ogjorda handlingar (exempelvis bön, fastedagar etc.) eller om han/hon är skyldig andra pengar, är det då nödvändigt (wadjib) att upprätta ett testamente.
En person kan bara testamentera en tredjedel av sin förmögenhet. Den resterande förmögenheten kommer att fördelas mellan hans/hennes efterlevande arvingar.
Det är inte tillåtet för en person att göra ett testamente för en arvinge. Om de är vid liv (fi: när man har gått bort), kommer de att ärva automatiskt.
(كتاب الوصايا) (قال) الشيخ الامام الاجل الزاهد شمس الائمة أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسى رحمة الله عليه إعلم بان الوصية عقد مندوب إليه مرغوب فيه ليس بفرض ولا واجب عند جمهور العلماء وقال بعض الناس الوصية للوالدين والاقربين إذا كانوا ممن لا يرثونه فرض وعند بعضهم الوصية واجبة على أحد ممن لم يرثوه واستدلوا بقوله تعالى كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين والمكتوب علينا يكون فرضا وقال عليه السلام لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر إذا كان له مال يريد الوصية فيه ان يبيت ليلتين الا وصيته مكتوبة عند رأسه وحجتنا في ذلك أن الوصية مشروعة لنا لا علينا قال عليه السلام ان الله تصدق عليكم بثلث أموالكم في آخر أعماركم زيادة في أعمالكم فضعوه حيث شئتم أو قال حيث أحببتم والمشروع لنا ما لا يكون فرضا ولا واجبا علينا بل يكون مندوبا إليه بمنزلة النوافل من العبادات ثم التبرع بعد الوفاة معتبر بالتبرع في حالة الحياة وذلك احسان مندوب إليه وكذلك التبرع بالوصية بعد الموت وأما الاية فقد اتفق أكثر أهل التفسير على أن ذلك كان في الابتداء قبل أن ينزل آية المواريث ثم انتسخ (المبسوط للسرخسي – مرقم – (27 / 142)
وأما سبب مشروعيتها فقوله تعالى { من بعد وصية يوصي بها أو دين } النساء 12 قال رحمه الله وهي مستحبة يعني الوصية مستحبة
أقول الحكم بالاستحباب على الوصية مطلقا لا يناسب ما سيأتي من التفصيل في الكتاب من أن الوصية بالثلث للأجنبي جائزة بدون الثلث مستحبة إن كانت الورثة أغنياء أو يستغنون بنصيبهم وإن كانوا فقراء لا يستغنون بما يرثون فترك الوصية أولى وأنها لا تجوز للوارث والقاتل فكان الظاهر أن يقال الوصية غير واجبة بل هي مستحبة أو جائزة اللهم إلا أن يوجبه قوله وهي مستحبة بأن المراد به أن غاية أمرها الاستحباب دون الوجوب لا أنها مستحبة على الإطلاق فكأنه قال إنها لا تصل إلى مرتبة الوجوب بل قصارى أمرها الاستحباب لكن يرد عليه النقض بالوصية لحقوق الله تعالى كالصلاة والزكاة والصوم والحج التي فرط فيها
والظاهر أنها واجبة كما صرح به الإمام الزيلعي في التبيين
قال في العناية أخذا من النهاية فقوله غير واجبة رد لقول من يقول إن الوصية للوالدين والأقربين إذا كانوا ممن لا يرثون فرض ولقول من يقول الوصية واجبة على كل أحد ممن له مروءة ويسار لقوله تعالى { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين } البقرة 180 والمكتوب علينا فرض ولما لم يفهم الاستحباب من نفي الوجوب لجواز الإباحة قال الشارح هذا إذا لم يكن عليه حق مستحق لله وإن كان عليه حق مستحق لله كالزكاة والصوم أو الحج أو الصلاة التي فرط فيها فهي واجبة (البحر الرائق – (8 / 460)
Och Gud den Upphöjde vet bäst.
Wassalam,
Mufti Ismail Moosa
_______________________________________________________________________________________________________
Fragaimamen.se förser sveriges muslimer med lärdas svar på deras frågor om islam. Vi som står bakom Fragaimamen.se tar inget ansvar för eventuella missförstånd, fel implementering av våra svar eller andra möjliga händelser som kan uppstå efter läsning av våra svar. Alla våra svar får fritt spridas på nätet med villkoret att frågans länk eller Fragaimamen.se nämns som källa. Vid eventuella frågor eller synpunkter, kontakta oss på kontakt@fragaimamen.se